” كيف تكون سعيداً “
من اصعب الاشياء اللي ممكن تتصورها عن السعاده , انها تكون مرتبطه ب اشياء ب اشخاص ،،
السعاده ابد ما ترتبط بشخص او شي نفعله او يُفعل من اجلنا ،
السعادة تنبع من داخلك ،،
” السعادة قرار ” عباره كنت اسمعها و ما كنت افهمها الى ان وصلت المرحله اللي انتهت كل مسببات السعاده
و بقيت انا وحدي بدون اي عمل او شخص يبث السعاده في داخلي ،،
بعدها فهمت ان سعادتي قراري الاهم و الاوحد اللي ممكن يغير حياتي و يحسنها و يحسن مزاجي ،،
كونك قررت تكون سعيد انت رضيت رضا تام بنفسك ، بشخصيتك ، و بالمجتمع حولك ،،
بعد الرضا التام ، بعد الهدوء النفسي اللي استقر بروحك بعد هالقرار ،،
و هالرضا و الهدوء النفسي ما يمنع انك تطور من نفسك من شخصيتك ،،
من انك تركض ورا احلامك و اهدافك ، و كل هذي وسائل انها تعزز الرضا و السعاده في داخلك
بعدها تحس ان هذي السعادة جزء لا يتجزء منك ، و ان خلافها ما هو الا عارض سينتهي يوما ما ،،
لما تشعر انك سعيد رغم كل شيء ، و تسمع من شخص انه سعيد تحس تلقائي ان سعادتك تتضاعف
هذا يعني بعد ما قررت تكون سعيد ، انت حسيت ان هالسعادة جزء منك و ان اي شخص سعيد
مرتبط فيك برابط هالسعادة ، وانها جالسه تتشعب فينا و تنتشر
ما تتخيلون فرحتي لما يقولي احد انا سعيد ، او اقرا من احد كاتب انا سعيد
انا لا شعوريا افرح فرحة ما تتخيلونها و كأن الشخص هذا جزء مني ، قطعه من قلبي السعيد
لما تقرر تكون سعيد ، ترا الاشياء التعيسه تبدأ تختفي من حياتك شوي شوي ،،
كلامي ممكن يكون صعب على الناس اللي تواجه في حياتها مشاكل مستعصيه ،، تواجه ظروف صعبه ،
يحسون اني من اعلى برجي العاجي اتكلم ، و اني ما احس باللي يعانونه ،،
هذول الاشخاص السعادة راح تعتبر تحدي بالنسبة لهم ، تعتبر الحرب اللي راح يدخلونها و لا راح يكسبونها
الا لما يتسلحون بالرضا ، كلام الله ، الادعيه ، الاذكار ،، كلها طريق الى السعادة
بعدها راح يقررون يصبحون سعداء ، و ينجحون ،،
لكم كل الحب
النور 