
رسائلي لك مخبأة ،،
كُتبت بدون حبر ، اوراقها معطرة بالياسمين ،،
روحي تلف المكان و تطير
و تحمل لك تلك الرسائل المخبأة ،
لكنها تعود خائبة إلى مخبأها ،
لم تجد ما يأويها ، و يحتويها ،
سال عطرها في المكان علها تجذبك ،
علك تهتدي إليها ..!
لكنها عادت إليّ ،
عادت تحمل الأسى ..!
و طرفها ممزق ، متآكل ،،
حلمها الوري الذي كُتب ، كان كَذِب ..!
ضحكتها ، بدون صوت ،
و صوتها باهت ،
تلك هي الرسائل حين تعود خائبة ..!
و عدت اخبئها بعيداً عن قلبي قبل انظاري ..